الکشف الثابت بنفس الامارة لا سائر الانکشافات المترتبة المتولدة عن الکشف الاول.
فالقول بان المجعول فی الامارات تتمیم الکشف أو الوسطیة فی الاثبات أو الطریقیة، وذلک یقتضی حجیة مثبتاتها،فوائد الاصول (تقریرات المحقق النائینی ) الکاظمی 3: 29 و108؛ و4؛ 484؛ أجود التقریرات 3: 131؛ و4؛ 130. فاسد.
بل الحق ما ذکرناه: من أن حجیتها مبنیة علی کون الانکشافات الثابتة بها فی عرض العلم غیر محتاجة الی التنزیل، اذ لو فرض تنزیلها منزلة العلم أیضا فلا تزید عن العلم.
وأفسد من هذا القول ما قیل: من أن حجیة الامارة المثبتة من جهة اطلاق دلیلها.کفایة الاصول: 473؛ وراجع: فوائد الاصول (تقریرات المحقق النائینی ) الکاظمی 4: 492؛ أجود التقریرات 4: 133.
وجه الفساد: أ نه لا جعل فی الامارات أصلا والایات والاخبار لیست ناظرة الی جعلها، فتدبر.
فائدة : حکم الاصول المثبتة بحسب خفاء الواسطة وعدمه
قد عرفت سابقا أن قوله: "لا تنقض الیقین بالشک"تهذیب الاحکام 1: 8 / 11؛ وسائل الشیعة 1: 245، کتاب الطهارة، أبواب نواقض الوضوء، الباب 1، الحدیث 1. لا یدل الا علی تنزیل نفس المتیقن السابق ولا یکفی نفس هذا التنزیل لترتیب أثر الاثر.
.jpg)
