تعلق الوجوب بالطبیعة المطلقة معناه: کون هذه الحیثیة تمام الموضوع للحکم، وتعلق الوجوب بالطبیعة المقیدة معناه: کون حیثیة الطبیعة جزءا للموضوع، ولا منافاة بین تعلق الوجوب بالطبیعة المطلقة وعدم تعلقه بالمقیدة، فالجلوس بعد الزوال بما أ نه جلوس واجب وبما أ نه جلوس مقید بما بعد الزوال بحیث یکون القید جزءا للموضوع غیر واجب.درر الفوائد، المحقق الحائری : 542 - 543.
وبالجملة : فیشترط فی التعارض وحدة موضوع الحکمین الا فی التعارض بالعرض الحاصل بالعلم الاجمالی، وما نحن فیه لیس فی البین علم اجمالی، فیتوقف التعارض فیه علی وحدة الموضوع والطبیعة المطلقة مع المقیدة موضوعان مختلفان فلا یقع التعارض. وبهذا البیان یظهر الجواب عن الامثلة التی ذکرها المحقق النراقی .