صفحه ۱۱۱

نعم، یتصور فی کل ما فرضناه معدولة أن یعتبر بنحو الموجبة السالبة المحمول أیضا، فتذکر.

کلام صاحب الکفایة فی مجهولی التأریخ وجوابه

ولیعلم ان ما ذکرنا فی المقام من جمیع الشقوق المتصورة، انما هو من جهة أن کل واحد من الناظرین فی "الکفایة" قد فهم من کلامه شیئا فاردنا أن نشیر أولا الی الصور المتصورة وان کانت انیاب اغوال، ثم نشیر الی مقصود صاحب "الکفایة" .کفایة الاصول: 476 - 479.

فنقول: انه (ره) عد للحادث الذی نسب الی حادث آخر اذا کانا مجهولی التاریخ أربعة صور.

والظاهر أن مراده من الصورة الاولی، الصورة الخامسة مما ذکرنا، ومن الثانیة، التاسعة، ومن الثالثة، الرابعة عشر، ومن الرابعة، الخامسة عشر، ولکنه ربما یتوهم من تعبیره بالوجود الخاص أن یکون مراده من الصورة الاولی، السابعة مما ذکرنا، فتدبر.

ولا یتوهم کون مراده من الثالثة، العاشرة أو الحادیة عشر مما ذکرنا والا لوجب أن یکون مراده من الرابعة أیضا العدم المقید بزمان الاخر، واعتبار هذا المقید بنحو الهلیة البسیطة لا یمکن الا بان یعتبر لنفسه وجود وعدم، فیقال: العدم الخاص المقید موجود أو معدوم، ومن هنا یظهر لک أن الشقوق المتصورة أزید مما ذکرنا، فافهم وتامل.

ناوبری کتاب