و الظاهر أن المبسوط أخذ الحدیث من صحیح مسلم أو غیره من کتب العامة، و فی نقله وقع التصحیف کما تری.
و یظهر من الحدیث أنه لا یجوز للعمال و المسئولین سوء الاستفادة من شؤونهم السیاسیة و موقعیتهم الاجتماعیة . هذا.
و أجاب فی مصباح الفقاهة عن الاستدلال بالحدیث: أولا بأن الروایة ضعیفة السند، لکونها منقولة من طرق العامة . و ثانیا: أنها وردت فی عمال الصدقة فلا ترتبط بما نحن فیه.مصباح الفقاهة 271/1.
أقول: الغاء الخصوصیة فی أمثال المقام قوی جدا،للاطمینان بعدم الخصوصیة .