و مثلها روایة سماعة عن أبی عبدالله (ع).|1|
أقول: و قد یطلق السحت علی بعض المکروهات الملازمة للعار عرفا مثل کسب الحجام مثلا. و کیف کان فاللفظ ظاهر فی حرام خاص یتنفر عنه طباع الکرام، و یذهب بالدین و المروة و لا برکة و لا بقاء له نوعا، و من أظهر مصادیقه الرشوة .
|1|راجع الوسائل الوسائل 62/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 2؛ و 162/18، الباب 8 من أبواب آداب القاضی، الحدیث 3. هذا. و الاخبار فی حرمة الرشوة - مضافا الی ما ذکرها المصنف - من طرق الفریقین کثیرة نتعرض لبعضها:
بعض ما لم یذکره المصنف من أخبار الباب
1 - روایة یزید بن فرقد عن أبی عبدالله (ع) قال: سألته عن السحت فقال: "الرشا فی الحکم."الوسائل 62/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 4.
2 - معتبرة السکونی عن أبی عبدالله (ع) قال: "السحت ثمن المیتة و ثمن الکلب و ثمن الخمر و مهر البغی و الرشوة فی الحکم و أجر الکاهن."الوسائل 62/12، الحدیث 5.
و فی تقیید الرشوة فی أکثر أخبار الباب بما فی الحکم نحو اشعار بخصوصیة لما فی الحکم فلا یحرم غیره أو لا تشتد حرمته.
3 - و عن الفقیه قال: قال (ع) : "أجر الزانیة سحت، و ثمن الکلب الذی لیس بکلب الصید سحت، و ثمن الخمر سحت و أجر الکاهن سحت، و ثمن