صفحه ۱۵۴

و السنة، و فی المستفیضة : انها کفر بالله العظیم أو شرک .|1|

ففی روایة الاصبغ بن نباتة عن أمیرالمؤمنین (ع) قال: "أیما وال احتجب عن حوائج الناس احتجب الله عنه یوم القیامة و عن حوائجه، و ان أخذ هدیة کان غلولا، و ان أخذ رشوة فهو مشرک .|2|

و عن الخصال - فی الصحیح - عن عمار بن مروان قال: "کل شئ غل من الامام فهو سحت و السحت أنواع کثیرة، منها ما أصیب من أعمال الولاة الظلمة، و منها أجور القضاة، و أجور الفواجر، و ثمن الخمر و النبیذ المسکر، و الربا بعد البینة . و أما الرشا فی الاحکام - یا عمار - فهو الکفر بالله العظیم."|3|

و بذلک یدفع ما احتمله بعض من ارادة اعطاء جمیع المال المتنازع فیه للحاکم لیرد بعضه الی المعطی.

|1| الامر الرابع: السنة المستفیضة بل المتواترة اجمالا من طرق الفریقین. و معنی التواتر الاجمالی ورود روایات کثیرة دالة علی حکم بحیث یقطع اجمالا بصدور بعضها و لو واحدة منها.

|2|راجع الوسائل،الوسائل ‏63/12، الباب 5 من أبواب ما یکتسب به، الحدیث 1. و سندها ضعیف، و الغلول: الخیانة و الانحراف عن الصواب. و الوالی معنی عام یشمل القاضی أیضا فان القضاء أیضا من شؤون الولاة .

|3| راجع الوسائل و فیه: "فان ذلک الکفر بالله العظیم و برسوله"الوسائل ‏63/12، الحدیث 12. و المروی عنه أبو عبدالله (ع).

ناوبری کتاب