صفحه ۱۴۹

..........................................................................................
و الرائش." الرشوة و الرشوة : الوصلة الی الحاجة بالمصانعة، و أصله من الرشاء الذی یتوصل به الی الماء. فالراشی: من یعطی الذی یعینه علی الباطل. و المرتشی: الاخذ. و الرائش: الذی یسعی بینهما یزید لهذا و یستنقص لهذا. فأما ما یعطی توصلا الی أخذ حق أو دفع ظلم فغیر داخل فیه. روی أن ابن مسعود أخذ بأرض الحبشة فی شئ فأعطی دینارین حتی خلی سبیله، و روی عن جماعة من أئمة التابعین قالوا: لا بأس أن یصانع الرجل عن نفسه و ماله اذا خاف الظلم."النهایة لابن الاثیر ‏226/2.

أقول: ما استثناه أخیرا لیس خارجا من الرشوة موضوعا و انما یخرج منها حکما فی ناحیة المعطی فقط کما هو واضح . و قد خص الرشوة المحرمة بما یعین علی الباطل مع أن الظاهر شمولها لکل ما یعطی فی قبال الحکم بنفع المعطی و ان فرض کون ادعائه حقا.

6 - و فی مجمع البحرین: "و الرشوة - بالکسر - : ما یعطیه الشخص الحاکم و غیره فیحکم له أو یحمله علی ما یرید و الجمع رشی مثل سدرة و سدر، و الضم لغة، و أصلها من الرشاء: الحبل الذی یتوصل به الی الماء و جمعه أرشیة ککساء و أکسیة ... و الرشوة قل ما تستعمل الا فیما یتوصل به الی ابطال حق أو تمشیة باطل."مجمع البحرین ‏184/1.

7 - و فی المنجد: "الرشوة و الرشوة و الرشوة رشی و رشی: ما یعطی لابطال حق أو احقاق باطل... الرشاء جمع أرشیة : الحبل عموما أو حبل الدلو."المنجد/ 262.

ناوبری کتاب