و مع التهمة لا باس بالتفحص و التفتیش عنه |1|.
مما أعطاک الله فان ولی عنک فلا تراجعه." الوسائل 90/6، الباب 14 من أبواب زکاة الانعام، الحدیث 5.
3 - و فی دعائم الاسلام: "روینا عن جعفر بن محمد، عن أبیه، عن آبائه، عن علی (ع) أن رسول الله (ص) نهی أن یحلف الناس علی صدقاتهم و قال: "هم فیها مامونون." دعائم الاسلام 252/1 - ذکر زکاة المواشی من کتاب الزکاة .
هذا مضافا الی أن اجبار الغیر و القهر علیه خلاف سلطة الناس علی نفوسهم و علی أموالهم الحاکم بها العقل و الشرع الا فیما ثبت بالدلیل.
|1| یعنی من قبل الحاکم بتقریب أن الزکاة و ان کانت عبادة و لکنها مشتملة علی حقوق الفقراء و سائر الاصناف فاذا رأی الحاکم الذی هو ولی الفقراء و ولی الممتنع أرضیة ضیاع الحقوق جاز له الفحص حذرا من ضیاعها و لکن مع حفظ حرمة المسلم و حریمه بحیث لا یؤذی و لا یهان.