3 - و فی مرسل ابن بکیر عن رجل عن أبی جعفر(ع) فی قوله - عز و جل - : "ان تبدوا الصدقات فنعما هی" قال: یعنی الزکاة المفروضة قال: قلت: "و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء" قال: "یعنی النافلة، انهم کانوا یستحبون اظهار الفرائض و کتمان النوافل." الوسائل 215/6، الباب 54 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 3.
4 - و عن الحلبی عن أبی عبدالله (ع) قال: سالته عن قول الله: "و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لکم" قال: "لیس ذلک الزکاة، و لکنه الرجل یتصدق لنفسه، الزکاة علانیة لیس بسر." الوسائل 216/6، الباب 54 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 9.
5 - و عن علی بن ابراهیم باسناده عن الصادق (ع) قال: "الزکاة المفروضة تخرج علانیة و تدفع علانیة، و غیر الزکاة ان دفعه سرا فهو أفضل." الوسائل 216/6، الباب 54 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 8.
6 - و عن المفید فی المقنعة قال: قال (ع) فی قوله - تعالی - : "ان تبدوا الصدقات فنعما هی" قال: "نزلت فی الفریضة" "و ان تخفوها و تؤتوها الفقراء فهو خیر لکم" قال: "ذلک فی النافلة".
قال: و قال أبو عبدالله (ع): "صدقة السر تطفی غضب الرب."
قال: و قال: "صدقة اللیل تطفی غضب الرب و تمحو الذنب العظیم و تهون الحساب، و صدقة النهار تزید فی العمر و تنمی المال." الوسائل 216/6، الباب 54 من أبواب المستحقین للزکاة، الاحادیث 5 - 7.
و راجع أیضا باب استحباب الصدقة المندوبة فی السر من الوسائل. الوسائل 275/6، الباب 13 من أبواب الصدقة .