اذا لم یکن الفقیر المشتغل بتحصیل العلم الراجح شرعا قاصدا للقربة لا مانع من اعطائه الزکاة .|1|
|1| فی المستمسک ما ملخصه: "یعنی من سهم سبیل الله لان طلب العلم مامور به شرعا و محبوب لله - تعالی - فیکون من القرب.
و عدم نیة الطالب للقربة انما یمنع من تقربه نفسه لا من کون الفعل مامورا به و مما یترتب علی وجوده غرض شرعی.
نعم اذا کان الفعل المامور به عبادیا لا یصح صرف السهم المذکور فیه اذا لم یؤت به بقصد القربة لعدم کونه محبوبا لله حینئذ.
فمصرف سهم سبیل الله قسمان: أحدهما ما هو مقرب للفاعل مثل الحج و نحوه، و ثانیهما ما یترتب علیه أثر محبوب لله - تعالی - و ان لم یکن مقربا للفاعل مثل تزویج العزاب و تعلیم الاحکام و الدفاع عن بیضة الاسلام." المستمسک 383/9.
أقول: لم یظهر لی وجه تخصیصه کلام المصنف بسهم سبیل الله بعد فرض کون المشتغل فقیرا، و لا یکون عدم قصده القربة مانعا من اعطائه من سهمه بعد