اذا کان المشتغل بتحصیل العلم قادرا علی الکسب اذا ترک التحصیل، لا مانع من اعطائه من الزکاة اذا کان ذلک العلم مما یستحب تحصیله و الا فمشکل.|1|
|1| أقول: قد تعرض المصنف لهذه المسالة فی المسالة الثامنة من فصل أصناف المستحقین و ظاهره هناک کون البحث من جهة الفقر، و حصر الجواز فیمن یتعلم العلم الواجب أو المستحب و نفی الجواز عمن یتعلم ما لا یجب و لا یستحب مع تمکنه من الکسب بترک التعلم و مثل للقسم الثانی بالفلسفة و النجوم و الریاضیات و العروض و العلوم الادبیة لمن لا یرید التفقه فی الدین. و نحن تعرضنا للمسالة هناک بالتفصیل فراجع. کتاب الزکاة 351/2.
و محصل الکلام فی ذلک أنه اما أن یعطی من سهم سبیل الله أو من سهم الفقراء أو من سهم الغارمین بعد ما استقرض لمعاشه و لم یقدر علی أدائه.
أما الثالث فالظاهر عدم الاشکال فیه الا اذا فرض صرف ما استقرضه فی المعصیة .