صفحه ۲۶

..........................................................................................
قال: "ادفعوها الی من ولا ه الله أمرکم فمن بر فلنفسه و من أثم فعلیها." و عن ابن عمر قال: "ادفعها الی الامراء و ان تمزعوا بها لحوم الکلاب علی موائدهم." و عن ابن عمر قال: "ادفعها الی هؤلاء القوم" یعنی الامراء. قلت: اذا یتخذون بها ثیابا و طیبا، فقال: "و ان اتخذوا بها ثیابا و طیبا و لکن فی مالک حق سوی الزکاة".

و عن قتادة قال: سالت الحسن فقال: "ادفعها الی السلطان".

و لقی أبو هریرة رجلا یحمل زکاة ماله یرید بها الامام فقال له: ما هذا معک ؟ فقال: زکاة مالی أذهب بها الی الامام. فقال: أفی دیوان أنت ؟ قال: لا، قال: "فلا تعطهم شیئا."

و عن عطاء قال: بلغنا عن علی (ع) أن رجلا أتاه بزکاة ماله فقال: "أتاخذ من عطائنا؟" قال: لا. قال: "فانا لا ناخذ منک شیئا، لا نجمع علیک أن لا نعطیک و ناخذ منک ."

و عن عطاء قال سمعت ابن عباس یقول: "اذا وضعتها أنت فی مواضعها و لم تعد منها أحدا تعوله شیئا فلا باس."

و عن عبید بن عمیر قال: "اقسمها" و عن ابن عمر: "أدوا الزکاة الی الولاة و ان شربوا بها خمرا."

و عن حبان بن أبی جبلة عن ابن عمر أنه رجع عن قوله فی دفع الزکاة الی السلطان و قال: "ضعوها فی مواضعها."

و عن حسان قال: سالت سعید بن جبیر عن الزکاة فقال: "ادفعها الی ولاة الامر" فلما قام سعید تبعته فقلت: انک أمرتنی أن أدفعها الی ولاة الامر، و هم یصنعون بها کذا و یصنعون بها کذا، فقال: "ضعها حیث أمرک الله سالتنی علی رؤوس الناس فلم أکن لاخبرک ."

ناوبری کتاب