صفحه ۲۵

..........................................................................................
بنفسه جاز. و قال الشافعی: الباطنة هو بالخیار و الفطرة مثلها، و الظاهرة فیها قولان: أحدهما یتولاه بنفسه و الاخر یحملها الی الامام... دلیلنا اجماع الفرقة ..." الخلاف ‏335/1.

10 - و فی الفطرة من النهایة : "و ینبغی أن تحمل الفطرة الی الامام لیضعها حیث یراه، فان لم یکن هناک امام حملت الی فقهاء شیعته لیفرقوها فی مواضعها. و اذا أراد الانسان أن یتولی ذلک بنفسه جاز له ذلک ." النهایة للشیخ 192/.

و تعرض العلا مة للمسالة فی التذکرة و عقد لبیانها ثلاث مسائل فراجع. التذکرة ‏241/1.

11 - و تعرض للمسالة أبو عبید المتوفی 224 من الهجرة نذکره ملخصا: "عن ابن سیرین قال: "کانت الصدقة ترفع الی النبی (ص) أو من أمر به، و الی أبی بکر أو من أمر به، و الی عمر أو من أمر به، و الی عثمان أو من أمر به.

فلما قتل عثمان اختلفوا فکان منهم من یدفعها الیهم، و منهم من یقسمها."

قال ابن سیرین: "فمن اختار أن یقسمها فلیتق الله و لایق بها ماله." و عن أم علقمة : أن عائشة کانت تدفع زکاتها الی السلطان.

و عن أبی صالح قال: سالت سعد بن أبی و قاص و أبا هریرة و أبا سعید الخدری و ابن عمر فقلت: ان هذا السلطان یصنع ما ترون أفادفع زکاتی الیهم ؟ فقالوا کلهم: "ادفع الیهم."

و عن ابن عمر قال: "ادفعها الی من بایعت." و عن الربیع بن معبد أنه سال ابن عمر عن صدقة مال أیتام أیدفعها الی بنی عم لهم محتاجین ؟ فقال: "لا، ادفعها الی الولاة ." و عن ابن عمر قال: "ما أقاموا الصلاة فادفعوها الیهم." و عن ابن عمر

ناوبری کتاب