صفحه ۲۴۵

..........................................................................................
قضاتکم، و بئس ما صنع والدک . انما الصدقة لله - عز و جل -. فما جعل لله - عز و جل - فلا رجعة له فیه. الحدیث." الوسائل ‏316/13، الباب 11 من کتاب الوقوف و الصدقات، الحدیث 1.

3 - و فی خبر طلحة بن زید، عن جعفر، عن أبیه، قال: "من تصدق بصدقة ثم ردت علیه فلا یاکلها لانه لا شریک لله - عز و جل - فی شئ مما جعل له، انما هو بمنزلة العتاقة لا یصلح ردها بعد ما یعتق." الوسائل ‏316/13، الباب 11 من کتاب الوقوف و الصدقات، الحدیث 3. و روی نحوه ابن فهد فی عدة الداعی مرسلا. الوسائل ‏294/6، الباب 24 من أبواب الصدقة، الحدیث 2.

4 - و عن قرب الاسناد عن الحسن بن ظریف، عن الحسین بن علوان، عن جعفر، عن أبیه أن علیا(ع) کان یقول: "من تصدق بصدقة فردت علیه فلا یجوز له أکلها، و لا یجوز له الا انفاقها، انما منزلتها بمنزلة العتق لله، فلو أن رجلا أعتق عبدا لله فرد ذلک العبد لم یرجع فی الامر الذی جعله لله، فکذلک لا یرجع فی الصدقة ." الوسائل ‏294/6، الباب 24 من أبواب الصدقة، الحدیث 1.

5 - و فی صحیحة حماد بن عثمان عن أبی عبدالله (ع) قال: "لا صدقة و لا عتق الا ما أرید به وجه الله - عز و جل -" و مثله صحیحة الفضلاء أحدهم حماد. الوسائل ‏320/13، الباب 13 من کتاب الوقوف و الصدقات، الحدیث 3.

و بالجملة فیظهر من أخبار کثیرة أن القربة ماخوذة فی ماهیة الصدقة بما هی صدقة، و بها تمتاز عن النحلة و الهدیة و الهبة .

و فی صحیحة زرارة عن أبی عبدالله (ع)، قال: "انما الصدقة محدثة، انما کان الناس علی عهد رسول الله (ص) ینحلون و یهبون. و لا ینبغی لمن أعطی لله شیئا

ناوبری کتاب