صفحه ۲۱۰

..........................................................................................
قبل أن تحل فرخص له فی ذلک . و عن علی (ع) أن النبی (ص) قال لعمر: انا قد أخذنا زکاة العباس عام الاول للعام. و لانه تعجیل لمال وجد سبب وجوبه قبل وجوبه فجاز کتعجیل قضاء الدین قبل الاجل و أداء کفارة الیمین قبل الحنث و کفارة القتل بعد الجرح قبل الموت..." التذکرة ‏238/1.

6 - و راجع فی هذا المجال المنتهی أیضا المنتهی ‏511/1. و الاموال لابی عبید. الاموال 702/.

7 - و لکن فی مراسم سلا ر: "و قد ورد الرسم بجواز تقدیم الزکاة عند حضور المستحق." الجوامع الفقهیة 642/ (= طبعة أخری 580/).

8 - و فی المختلف: "و قال ابن أبی عقیل: یستحب اخراج الزکاة و اعطاؤها فی استقبال السنة الجدیدة فی شهر المحرم، و ان أحب تعجیله قبل ذلک فلا باس." المختلف 188/.

9 - و فیه أیضا: "قال ابن أبی عقیل: من أتاه مستحق فاعطاه شیئا قبل حلول الحول و أراد أن یحتسب به من زکاته أجزأه اذا کان قد مضی من السنة ثلثها الی ما فوق ذلک . و ان کان قد مضی من السنة أقل من ثلثها فاحتسب به من زکاته لم یجزه، بذلک تواترت الاخبار عنهم - علیهم السلام."

قال العلامة بعد نقل کلامه: "و أکثر أصحابنا لم یعتبروا ما اعتبره هذا الشیخ... و الاخبار التی ادعی تواترها لم تصل الینا." المختلف 188/.

10 - و فی مختصر أبی القاسم الخرقی: "و یجوز تقدمة الزکاة ."

ناوبری کتاب