صفحه ۱۷۰

..........................................................................................

12 - و فی المسالک : "وجوب الدعاء هو الاجود عملا بظاهر الامر." ثم قال: "و اختاره المصنف فی المعتبر و أکثر المتاخرین عنه، و کذا یجب علی نائبه خصوصا و عموما کالساعی و الفقیه دون الفقیر بل یستحب." المسالک ‏62/1.

13 - و فی الدروس: "و یجب علی الامام الدعاء لصاحبها عند الاخذ، و قیل: یستحب." الدروس 64/.

14 - و قال العلا مة فی الارشاد: "و یدعو الامام أو الساعی اذا قبضها وجوبا علی رأی." مجمع الفائدة ‏216/4.

15 - و لکنه فی المنتهی و القواعد و المختلف قوی الاستحباب و لعله الظاهر من التذکرة أیضا. القواعد ‏59/1؛ و المختلف 188/؛ و التذکرة ‏242/1 و 247.

قال فی المنتهی: "و اذا قبض الامام أو الساعی الزکاة دعا لصاحبها اجماعا لقوله - تعالی - : "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم و تزکیهم بها و صل علیهم" و روی عن رسول الله (ص) أنه کان اذا أتی الصدقة قال: "اللهم صل علی آل فلان." و هل هذا الدعاء واجب ؟ الاقرب الاستحباب و به قال الشافعی. و قال داود الظاهری: انه الواجب، و للشیخ قولان. لنا الاصل عدم الوجوب، و ما نقل عن النبی (ص) أنه لما أنفذ معاذ و علمه فقال: "أعلمهم أن علیهم صدقة تؤخذ من أغنیائهم لتوضع فی فقرائهم." و لم یامره بالدعاء و لو کان واجبا لم یخل به، و لانه غیر واجب علی الفقیر المدفوع الیه فالنائب أولی." المنتهی ‏531/1.

ناوبری کتاب