صفحه ۴۳۱

..........................................................................................
بذلک الاستاذ آیة الله البروجردی - قدس سره - علی ما حررنا عنه فی نهایة الاصول. نهایة الاصول / 302.

اذ المقصود لیس استصحاب مطلق عدم الانتساب بل عدم انتساب هذه المراءة الخارجیة،

و هذه المراءة انما صارت هذه المراءة بوجودها وتحققها فی الخارج، و ما لاوجود له لامهیة له، فالشئ قبل وجوده معدوم مطلق وبطلان محض، لامراءة و لا هذیة حتی تعتبر لها القرشیة أو غیرها، لامعروض و لا عارض و لا نسبة، لا علیة و لا معلولیة و لا میز. و لا تقبل اشارة حسیة و لا عقلیة حتی یضاف الیها القرشیة أو تنفی عنها.

و انما یعتبر عدم العارض عند العقلاء فی ظرف وجود المعروض و خلوه عنه بلحاظ وجود ملکته و استعداده فیه، و أما قبل وجوده فلاذات ولاصفات و لا نسبة .

و ما یتخیل باسم الذات أو الصفات حینئذ یکون من مخترعات أذهان أهل المدرسة و أکاذیبهم، فلاارتباط لها بالمراءة الخارجیة المشار الیها بلفظ هذه.

فهذه المراءة قبل وجودها لم تکن هذه المراءة و بعد ما وجدت وصارت هذه المراءة اما وجدت قرشیة أو وجدت غیرقرشیة . و کیف کان فهی باقیة علی ما وجدت علیه قطعا.

و بالجملة فلاسابقة للعدم الازلی لقرشیة هذه المراءة لاللمحمولی منه و لا للربطی حتی یستصحب.

ولو سلم اعتبار العرف لعدم قرشیتها فی العدم المحمولی فعدم اعتبارهم لعدمها

ناوبری کتاب