صفحه ۴۰۸

..........................................................................................

کقوله (ع): "و اعلم أن المسلمین عدول بعضهم علی بعض الا مجلود فی حد لم یتب منه أو معروف بشهادة زور. الحدیث." الوسائل ‏155/18، الباب 1 من أبواب آداب القاضی، الحدیث 1.

و قوله (ع): "نعم یشهدون علی شئ مفهوم معروف" الوسائل ‏301/18، الباب 48 من أبواب الشهادات، الحدیث 1.

و قوله (ع) فی شهادة من یلعب بالحمام: "لا باس اذا کان لایعرف بفسق" الوسائل ‏305/18، الباب 54 من أبواب الشهادات، الحدیث 1.

و قوله (ع) "تقبل شهادة المراة و النسوة اذا کن مستورات من أهل البیوتات معروفات بالستر و العفاف." الوسائل ‏294/18، الباب 41 من أبواب الشهادات، الحدیث 20. الی غیر ذلک مما حذا حذو هذه الاخبار.

أقول: تفسیر المعروف بالشائع عند الناس مصطلح بیننا أهل اللغة الفارسیة و لکن الظاهر أن المراد به فی هذه الاخبار المعروف للشخص لاالمعروف عند المجتمع و لاأقل من احتمال ذلک .

هذه هی الوجوه التی أقاموها لاعتبار الشیاع و الاستفاضة و قد عرفت المناقشة فیها.

الامر الثالث: فی أن الاستفاضة هل تکون حجة شرعیة مطلقا أو بشرط أن تکون مفیدة للعلم الجازم أو یکتفی فیها بالظن المتاخم للعلم أو یکفی مطلق الظن، أو یشترط فیها أن لایقوم ظن بخلافه ؟ فی المسالة وجوه.

ربما یستظهر من المحقق فی شهادات الشرائع و النافع حیث اعتبر العلم فی الشهادة عدم اعتبار الاستفاضة ما لم تفد العلم.

و فی المسالک فی تعریف الاستفاضة : "هی اخبار جماعة لایجمعهم داعیة التواطی عادة یحصل بقولهم العلم بمضمون خبرهم علی ما یقتضیه کلام المصنف

ناوبری کتاب