و کیف کان فقد مر فی خبر اسماعیل بن الفضل الهاشمی تفسیر الصدقة التی حرمت علی بنی هاشم بالزکاة و فی خبری الشحام و ابن سنان بالزکاة المفروضة، و فی صحیحة جعفر بن ابراهیم الهاشمی بالصدقة الواجبة علی الناس و أنت تری انطباق هذه العناوین باجمعها علی زکاة الفطرة أیضا لاستفاضة الاخبار باطلاق الزکاة علیها و کونها مشمولة لایات الزکاة :
1 - ففی صحیحة هشام بن الحکم عن الصادق (ع) قال: "نزلت الزکاة و لیس للناس أموال و انما کانت الفطرة ." الوسائل 220/6، الباب 1 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث 1.
2 - و فی خبر اسحاق بن المبارک قال: سالت أباابراهیم (ع) عن صدقة الفطرة أهی مما قال الله: أقیموا الصلاة و آتوا الزکاة ؟ فقال: "نعم" الوسائل 222/6، الباب 1 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث 9.
3 - و فی خبر اسحاق بن عمار قال: سالت أباعبدالله (ع) عن قول الله - عز و جل -: "و أقیموا الصلاة و آتوا الزکاة" قال: "هی الفطرة التی افترض الله علی المؤمنین." الوسائل 222/6، الباب 1 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث 11.
4 - و فی خبر ابراهیم بن عبدالحمید عن أبی الحسن (ع) قال: سالته عن صدقة الفطرة أواجبة هی بمنزلة الزکاة ؟ فقال: "هی مما قال الله: "أقیموا الصلاة و آتوا الزکاة"، هی واجبة ." الوسائل 222/6، الباب 1 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث 10.
5 - و فی روایة زرارة عن أبی جعفر(ع): "و هی الزکاة التی فرضها الله علی المؤمنین مع الصلاة ." الوسائل 235/6، الباب 6 من أبواب زکاة الفطرة، الحدیث 23.