و فیه أن أشعث بن قیس قد بعث الملفوفة لشخص أمیرالمؤمنین (ع) و لعله (ع) أراد باهل البیت خصوص الائمة :.
و بالجملة فهذه الروایات لا تقاوم ما مر من الاخبار الدالة علی اختصاص الحرمة بالصدقات المفروضة المجمع علیها عند أصحابنا و قد أمرنا فی الخبرین المتعارضین أن ناخذ بالمجمع علیه بین أصحابنا.
تکمیل:
قد اتضح مما ذکرنا بطوله أن القدر المتیقن المقطوع به من الاخبار و الفتاوی فیما یحرم من غیر الهاشمی علی الهاشمی انما هی زکاة المال الواجبة .
کما لا اشکال عندنا فی عدم حرمة الصدقات المندوبة بالنسبة الی غیر النبی (ص) و الائمة المعصومین:، و ادعی فی الجواهر علی ذلک الاجماع بقسمیه و عدم الخلاف کما مر.
نعم هنا أمور ربما وقع البحث فیها:
الاول: زکاة الفطرة .
الثانی: الزکوات المندوبة کزکاة مال التجارة مثلا.
الثالث: الصدقات الواجبة بالاصالة غیر الزکاة کالهدی و الکفارات.