صفحه ۳۷۴

..........................................................................................
أهل البیت ؟ فقال: لا ذا و لا ذاک و لکنها هدیة ." نهج البلاغة، عبده ‏244/2؛ لح / 347، الخطبة 224. اذ ظاهره حرمة الزکاة و الصدقة کلتیهما بل حرمة الصلة أیضا اذ صلته کانت بعنوان الرشوة کما یظهر من ذیل کلامه (ع) فراجع.

و فیه أن أشعث بن قیس قد بعث الملفوفة لشخص أمیرالمؤمنین (ع) و لعله (ع) أراد باهل البیت خصوص الائمة :.

و بالجملة فهذه الروایات لا تقاوم ما مر من الاخبار الدالة علی اختصاص الحرمة بالصدقات المفروضة المجمع علیها عند أصحابنا و قد أمرنا فی الخبرین المتعارضین أن ناخذ بالمجمع علیه بین أصحابنا.

تکمیل:

قد اتضح مما ذکرنا بطوله أن القدر المتیقن المقطوع به من الاخبار و الفتاوی فیما یحرم من غیر الهاشمی علی الهاشمی انما هی زکاة المال الواجبة .

کما لا اشکال عندنا فی عدم حرمة الصدقات المندوبة بالنسبة الی غیر النبی (ص) و الائمة المعصومین:، و ادعی فی الجواهر علی ذلک الاجماع بقسمیه و عدم الخلاف کما مر.

نعم هنا أمور ربما وقع البحث فیها:

الاول: زکاة الفطرة .

الثانی: الزکوات المندوبة کزکاة مال التجارة مثلا.

الثالث: الصدقات الواجبة بالاصالة غیر الزکاة کالهدی و الکفارات.

ناوبری کتاب