7 - و عن أبان بن تغلب عن الباقر(ع) عن أبیه عن جده (ع) قال: قال رسول الله (ص): "من أراد التوسل الی و أن یکون له عندی ید أشفع له بها یوم القیامة فلیصل علی أهل بیتی و یدخل السرور علیهم." الوسائل 558/11، الباب 17 من أبواب فعل المعروف، الحدیث 7. الی غیر ذلک من الاخبار الواردة فی هذا المجال.
أقول: قد استدل بهذا القبیل من الاخبار فی مجمع الفائدة . مجمع الفائدة 182/4. و شمول اطلاق بعضها للتصدق علیهم و ان کان واضحا، و لکن کونها بحیث تقاوم اطلاق الاخبار الدالة علی تحریم الصدقة علیهم قابل للمناقشة، اذ بین الطائفتین عموم من وجه و مورد تعارضهما الصدقات المندوبة .
و یمکن حمل جمیع هذه الاخبار علی مثل الهدایا و الصلات و الصرف فی حاجاتهم. و هذه العناوین تغایر عنوان الصدقة المبنیة علی الترحم من العالی علی الدانی بقصد القربة .
قال فی المنتهی فی مقام الاشکال علی من أحل الصدقة المندوبة للنبی (ص) و استدل بانه کان یقترض و یقبل الهدیة و کل ذلک صدقة لقوله (ص) کل معروف صدقة قال:
"و فیه نظر لان المراد بالصدقة المحرمة ما یدفع من المال الی المحاویج علی سبیل سد الخلة و مساعدة الضعیف طلبا للاجر، لا ما جرت العادة بفعله علی سبیل التودد کالهدیة و القرض، و لهذا لا یقال للسلطان اذا قبل هدیة بعض رعیته أنه تصدق منه." المنتهی 525/1.
و علی هذا فما یمکن أن تقاوم الاخبار المطلقة المانعة و تخصصها هو ما مر من
.jpg)
