صفحه ۳۶۰

..........................................................................................
و قال الله - تعالی -: "فمن تصدق به فهو کفارة له" و قال - تعالی -: "فنظرة الی میسرة و أن تصدقوا خیر لکم ان کنتم تعلمون" و لا خلاف فی اباحة المعروف الی الهاشمی والعفو عنه و انظاره. و قال اخوة یوسف: "و تصدق علینا"

و الخبر أرید به صدقة الفرض لان الطلب کان لها والالف و اللام تعود الی المعهود.

وروی جعفر بن محمد عن أبیه أنه کان یشرب من سقایات بین مکة و المدینة فقلت له: أتشرب من الصدقة ؟ فقال: "انما حرمت علینا الصدقة المفروضة"

و یجوز أن یاخذوا من الوصایا للفقراء و من النذور لانهما تطوع فاشبه ما لو وصی لهم.

و فی الکفارة و جهان: أحدهما یجوز لانها لیست بزکاة و لا هی أوساخ الناس فاشبهت صدقة التطوع. والثانی لایجوز لانها واجبة أشبهت الزکاة ." المغنی لابن قدامة ‏521/2.

6 - و فی المحلی لابن حزم فی فقه الظاهریین من السنة بعد ماسوی بین بنی هاشم و بنی المطلب قال: "و لا یحل لهذین البطنین صدقة فرض و لاتطوع أصلا لعموم قوله (ص): "لاتحل الصدقة لمحمد و لا لال محمد" فسوی بین نفسه و بینهم، و أما ما لایقع علیه اسم صدقة مطلقة فهو حلال لهم کالهبة و العطیة و الهدیة والنحل و الحبس و الصلة والبر غیر ذلک لانه لم یات نص بتحریم شئ من ذلک علیهم." المحلی 147/6 (المجلد الثالث)، کتاب الزکاة . هذا.

7 - و قال المحقق فی الشرائع: "الوصف الرابع أن لایکون هاشمیا فلو کان کذلک لم تحل له زکاة غیره،... و یجوز للهاشمی أن یتناول المندوبة من هاشمی وغیره." الشرائع ‏163/1 (= طبعة أخری ‏124/1).

ناوبری کتاب