صفحه ۳۳۸

..........................................................................................

و یدل علی حلیة الصدقات لهم - مضافا الی الاجماع و عموم الایة و ما حذا حذوها، و وجود المقتضی أعنی الفقر و نحوه و عدم وجود المانع أعنی قرابة النبی (ص) و شرف النسب، و أن الله لم یعوضهم عنها بالخمس فلا یحرمون منها - أخبار مستفیضة :

1 - صحیحة الاعرج قال: قلت لابی عبدالله (ع): أتحل الصدقة لموالی بنی هاشم ؟ فقال: "نعم". الوسائل ‏192/6، الباب 34 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 1.

2 - خبر جمیل بن دراج عن أبی عبدالله (ص) قال: سالته هل تحل لبنی هاشم الصدقة ؟ قال: "لا"، قلت: تحل لموالیهم ؟ قال: "تحل لموالیهم، و لا تحل لهم الا صدقات بعضهم علی بعض." الوسائل ‏192/6، الباب 34 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 4.

3 - خبر ثعلبة بن میمون قال: کان أبو عبدالله (ع) یسال شهابا من زکاته لموالیه، و انما حرمت الزکاة علیهم دون موالیهم. الوسائل ‏192/6، الباب 34 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 3.

4 - مرسلة حماد بن عیسی عن بعض أصحابنا عن العبد الصالح (ع) فی حدیث طویل قال: "و هؤلاء الذین جعل الله لهم الخمس هم قرابة النبی (ص) و هم بنو عبدالمطلب أنفسهم: الذکر منهم و الانثی، لیس فیهم من أهل بیوتات قریش و لا من العرب أحد و لا فیهم و لا منهم فی هذا الخمس من موالیهم، و قد تحل صدقات الناس لموالیهم، و هم و الناس سواء." الوسائل ‏192/6، الباب 34 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 2.

نعم یعارض هذه الاخبار خبران:

1 - موثقة زرارة عن أبی عبدالله (ع) قال: "موالیهم منهم، و لا تحل الصدقة من

ناوبری کتاب