صفحه ۳۳۷

..........................................................................................

2 - و فی قسمة الصدقات من الخلاف (المسالة 15): "موالی آل محمد لا تحرم علیهم الصدقة، و به قال الشافعی و أکثر أصحابه، و منهم من قال: تحرم علیهم لقوله (ص) "مولی القوم منهم" دلیلنا اجماع الفرقة و عموم الاخبار و قوله: "انما الصدقات للفقراء و المساکین" و من ادعی اخراجهم من الایة فعلیه الدلالة ." الخلاف ‏350/2.

3 - و فی التذکرة : "و تحل الصدقة الواجبة و المندوبة لموالی بنی هاشم - و هم من أعتقهم هاشمی - عند علمائنا أجمع و هو قول أکثر العلماء و الشافعی فی أحد القولین... و قال أحمد بالتحریم و هو الثانی للشافعی لان رسول الله (ص) بعث رجلا من بنی مخزوم علی الصدقة، فقال لابی رافع: اصحبنی کیما تصیب منها، فقال: لا، حتی آتی رسول الله (ص) فاساله فانطلق الی النبی (ص) فساله فقال: "انا لا تحل لنا الصدقة و أن موالی القوم منهم..." التذکرة ‏235/1.

أقول: و تعرض للمسالة فی المغنی و اختار التحریم و استدل له بهذا الحدیث و قال: أخرجه أبو داود و النسائی و الترمذی و قال: حدیث حسن صحیح . المغنی ‏519/2.

و راجع أباداود، باب الصدقة علی بنی هاشم. سنن أبی داود ‏123/2 (= طبعة أخری ‏384/1).

و أبو رافع و اسمه ابراهیم أو أسلم أو هرمز أو ثابت کان لعباس بن عبدالمطلب فوهبه للنبی (ص) فلما بشر النبی (ص) باسلام عباس أعتقه النبی (ص) و کان من المخلصین له و صار من شیعة أمیرالمؤمنین (ع) و خواصه و جعله فی زمان خلافته أمینا علی بیت المال. هذا.

ناوبری کتاب