صفحه ۳۳۳

..........................................................................................
التحریم، و به قال أبو حنیفة للعموم و الاصل، و لان بنی المطلب و بنی نوفل و عبدشمس قرابتهم واحدة، و اذا لم یمنع بنو نوفل و بنو عبدشمس فکذا بنو المطلب. و قال الشافعی بالتحریم علیهم و هو قول شاذ للمفید منا لقوله (ع): نحن و بنو المطلب هکذا - و شبک بین أصابعه - لم نفترق فی الجاهلیة و الاسلام. و من طریق الخاصة قول الصادق (ع): لو کان عدل ما احتاج هاشمی و لا مطلبی الی صدقة ..." التذکرة ‏235/1.

5 - و فی المغنی: "فاما بنو المطلب فهل لهم الاخذ من الزکاة ؟. علی روایتین: احداهما لیس لهم ذلک، نقلها عبدالله بن أحمد و غیره لقول النبی (ص): "أنا و بنو المطلب لم نفترق فی جاهلیة و لا اسلام، انما نحن و هم شئ واحد." و فی لفظ رواه الشافعی فی مسنده: "انما بنو هاشم و بنو المطلب شئ واحد." و شبک بین أصابعه. و لانهم یستحقون من خمس الخمس فلم یکن لهم الاخذ کبنی هاشم. و قد أکد ذلک ما روی أن النبی (ص) علل منعهم الصدقة باستغنائهم عنها بخمس الخمس: فقال: "ألیس فی خمس الخمس ما یغنیکم ؟"

و الروایة الثانیة : لهم الاخذ منها و هو قول أبی حنیفة لانهم دخلوا فی عموم قوله تعالی: "انما الصدقات للفقراء و المساکین" الایة، لکن خرج بنو هاشم لقول النبی (ص): "ان الصدقة لا تنبغی لال محمد" فیجب أن یختص المنع بهم. و لا یصح قیاس بنی المطلب علی بنی هاشم لان بنی هاشم أقرب الی النبی (ص) و أشرف و هم آل النبی (ص)..." المغنی ‏519/2.

أقول: روایة التسویة بین بنی هاشم و بنی المطلب رواها العامة عن جبیر بن مطعم عن النبی (ص) بالفاظ مختلفة :

ناوبری کتاب