الاول: المشهور عندنا أن المحرم علیهم الصدقة الواجبة هم بنو هاشم خاصة و به قال أبو حنیفة أیضا، و نسب الی الاسکافی و المفید منا الحاق بنی المطلب أیضا و به قال الشافعی و أحمد فی روایة .
1 - قال الشیخ فی کتاب الوقوف و الصدقات من الخلاف (المسالة 4): "تحرم الصدقة المفروضة علی بنی هاشم من ولد ابی طالب: العقیلیین و الجعافرة و العلویین و ولد العباس بن عبدالمطلب و ولد أبی لهب و ولد الحارث بن عبدالمطلب و لا عقب لهاشم الا من هؤلاء، و لا یحرم علی ولد المطلب و نوفل و عبدشمس بن عبدمناف. و قال الشافعی: تحرم الصدقة المفروضة علی هؤلاء کلهم و هم جمیع ولد عبدمناف. دلیلنا اجماع الفرقة الحقة المحقة خ.ل و لان ما قلناه مجمع علیه و ما ذکروه لیس علیه دلیل." الخلاف 227/2.
2 - و فی الشرائع: "و الذین یحرم علیهم الصدقة الواجبة من ولد هاشم خاصة علی الاظهر." الشرائع 164/1 (= طبعة أخری / 124).
3 - و ذیله فی الجواهر بقوله: "الاشهر بل المشهور، بل یمکن تحصیل الاجماع علیه، خلافا للاسکافی و المفید فالحقا به أخاه المطلب، و لا ریب فی ضعفه کما أوضحنا ذلک فی کتاب الخمس، مع أن المسالة قلیلة الثمرة لعدم معلومیة من ینتسب الیه فی هذاالزمان." الجواهر 415/15.
4 - و فی التذکرة : "و هل تحرم علی أولاد المطلب ؟ أکثر علمائنا علی المنع من