4 - و فی الفقیه: قال الصادق (ع): "ان الله لا اله الا هو لما حرم علینا الصدقة أنزل لنا الخمس، فالصدقة علینا حرام، و الخمس لنا فریضة، و الکرامة لنا حلال."
و رواه العیاشی فی تفسیره بسنده عن الصادق (ع)الفقیه 21/2 (= طبعة أخری 41/2)، باب الخمس؛و الوسائل 187/6، الباب 29 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 7. .
و الظاهر أن المراد بالکرامة : التحف و الهدایا، و المستفاد من هذا الخبر حرمة الصدقة علی کل من ثبت له الخمس.
5 - و عن الطبرسی فی صحیفة الرضا(ع) باسناده قال: قال رسول الله (ص): "انا أهل بیت لا تحل لنا الصدقة، و أمرنا باسباغ الوضوء، و أن لا ننزی حمارا علی عتیقة و لا نمسح علی خف." الوسائل 187/6، الباب 29 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 6.
أقول: المسح علی الخف لا یجوز عندنا مطلقا الا فی حال التقیة، و لعله (ص) أراد أن أهل بیته لما کانوا أساسا للشریعة الغراء وجب علیهم الاستنکاف عنه مطلقا بلغ ما بلغ، أو أنه لا یتفق لهم موارد التقیة و لعل المراد خصوص الائمة :.
6 - و فی خبر الریان بن الصلت عن الرضا(ع): "لانه - تعالی - لما نزه نفسه عن الصدقة نزه رسوله (ص) و نزه أهل بیته لا بل حرم علیهم لان الصدقة محرمة علی محمد و آله و هی أوساخ أیدی الناس لا تحل لهم، الحدیث." المستدرک 523/1، الباب 16 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 1.
7 - و عن أمالی ابن الطوسی بسنده عن زید بن أرقم قال: قال رسول الله (ص) بغدیر خم: "ان الصدقة لا تحل لی و لا لاهل بیتی." المستدرک 524/1، الباب 16 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 7.