صفحه ۱۹

..........................................................................................
من أسلم و نیته ضعیفة أوله شرف یتوقع باعطائه اسلام غیره، و المذهب أنهم یعطون من الزکاة ." المنهاج (المطبوع مع شرح السراج الوهاج) 355/

6 - و فی مغنی المحتاج فی شرح العبارة قال: "و خرج بقوله من أسلم، مؤلفة الکفار. و هم من یرجی اسلامهم و من یخشی شرهم، فلا یعطون من الزکاة قطعا للاجماع، و لا من غیرها علی الاظهر، لان الله - تعالی - أعز الاسلام و أهله و أغنی عن التألیف." مغنی المحتاج 109/3

7 - و فی الاحکام السلطانیة للماوردی قال: "و السهم الرابع: سهم المؤلفة قلوبهم، و هم أربعة أصناف: صنف یتألفهم لمعونة المسلمین، و صنف یتألفهم للکف عن المسلمین، و صنف یتألفهم لرغبتهم فی الاسلام، و صنف لترغیب قومهم و عشائرهم فی الاسلام. فمن کان من هذه الاصناف الاربعة مسلما جاز أن یعطی من سهم المؤلفة من الزکاة . و من کان منهم مشرکا عدل به عن مال الزکاة الی سهم المصالح من الفئ و الغنائم." الاحکام السلطانیة / 123

8 - و فی الاحکام السلطانیة لابی یعلی ذکر هذه الاصناف الاربعة ثم قال: "فیجوز أن یعطی کل واحد من هذه الاصناف من سهم المؤلفة مسلما کان أو مشرکا. و فیه روایة أخری: یعطی المسلم منهم، فأما المشرک فیعطی من سهم المصالح من الفئ و الغنیمة ." الاحکام السلطانیة / 132

و لا یخفی أن الماوردی من أعاظم الشافعیة و أبایعلی من علماء الحنابلة . هذا.

و قد طال نقل الاقوال، و ظهر لک بذلک أولا أن ما ادعاه الشیخ فی الخلاف

ناوبری کتاب