صفحه ۱۷

..........................................................................................

9 - و مثل ما فی المختصر بعینه عبارة التذکرة، و زاد: "و حکمهم باق عند علمائنا." التذکرة 232/1

10 - و فی القواعد: "و هم قسمان: کفار یستمالون الی الجهاد أو الی الاسلام، و مسلمون..." القواعد 57/1 و فی المختلف أنه الاقرب. المختلف / 181

11 - و فی السرائر: "و أما المؤلفة قلوبهم فهم الذین یتألفون و یستمالون الی الجهاد، فانهم یعطون سهما من الصدقات مع الغنی و الفقر و الکفر و الاسلام و الفسق، لانهم علی ضربین: مؤلفة الکفر و مؤلفة الاسلام. و قال شیخنا أبو جعفر: المؤلفة ضرب واحد و هی مؤلفة الکفر. و الاول مذهب شیخنا المفید و هو الصحیح، لانه یعضده ظاهر التنزیل و عموم الایة، فمن خصصها یحتاج الی دلیل." السرائر/ 106

12 - و فی المقنع لابن قدامة فی فقه الحنابلة : "و هم السادة المطاعون فی عشائرهم ممن یرجی اسلامه أو یخشی شره أو یرجی بعطیته قوة ایمانه أو اسلام نظیره أو جبایة الزکاة ممن لا یعطیها أو الدفع عن المسلمین. و عنه أن حکمهم انقطع." ذیل "المغنی" 696/2

أقول: و قد شرح العبارة فی الشرح الکبیر بما أشرنا الیه من بیان الاضرب الستة . و ما ذکره أخیرا عن أحمد من انقطاع حکمه سیأتی بیانه.

و هنا کلمات من فقهاء الفریقین یستفاد منها اعتبار کون المؤلفة من المسلمین، فلا یجوز اعطاء سهمهم للکفار:

1- قال العلامة فی المختلف: "قال ابن الجنید: المؤلفة قلوبهم من أظهر الدین

ناوبری کتاب