صفحه ۱۶۹

..........................................................................................
فقال: فاعد علیهم. قال: قلت: فان فضل عنهم ؟ قال: فاعد علیهم. قال: قلت: فان فضل عنهم ؟ قال: فاعد علیهم. قال: قلت: فان فضل عنهم ؟ قال: فاعد علهیم.

قلت: فنعطی السؤال منها شیئا؟ قال: فقال: لا والله الا التراب الا أن ترحمه، فان رحمته فاعطه کسرة، ثم أوماء بیده فوضع ابهامه علی أصول أصابعه." الوسائل ‏153/6، الباب 5 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 6.

و لعل أکثر السؤال کانوا من غیر الشیعة .

6 - خبر ابراهیم (بن - التهذیب) الاوسی عن الرضا(ع)، قال: سمعت أبی یقول کنت عند أبی یوما فاتاه رجل فقال: انی رجل من أهل الری و لی زکاة فالی من أدفعها؟ فقال: الینا. فقال: ألیس الصدقة محرمة علیکم ؟ فقال: بلی اذا دفعتها الی شیعتنا فقد دفعتها الینا، فقال: انی لا أعرف لها أحدا. فقال: فانتظر بها سنة، قال: فان لم أصب لها أحدا؟ قال: انتظر بها سنتین حتی بلغ أربع سنین. ثم قال له: ان لم تصب لها أحدا فصرها صررا و اطرحها فی البحر، فان الله - عزوجل - حرم أموالنا و أموال شیعتنا علی عدونا." الوسائل ‏153/6، الباب 5 من أبواب المستحقین للزکاة، الحدیث 8.

والروایة مرسلة و الاوسی مجهول و الراوی عنه محمد بن جمهور و هو ضعیف.

أقول: فی عصر الامام الصادق (ع) کانت الزکوات و أموال بیت المال بید الحکومة الجائرة و کانت الشیعة محرومین جدا، فلو فرض تقسیم جمیع زکوات الشیعة فی أنفسهم و الاعادة علیهم أیضا لبقی بعد نفوس منهم محرومین، فکانت المصلحة فی تاکید الامام (ع) و اصراره علی عدم تعدیة الزکوات عنهم.

و الاعطاء لغیر الشیعة کان تقویة لجنود الباطل، فکان اللازم المنع عنهم مهما

ناوبری کتاب