صفحه ۱۵

..........................................................................................
الاسلام باللسان تقیة . و لم یظهر عنده اعطاء النبی (ص) لمسلم من سهم المؤلفة من الزکوات، فلذا خصه بالمشرکین. و بالجملة، فالقضیة کأنها خارجیة . و حکمه بسقوط سهم المؤلفة سیأتی بیانه فی الامر الثانی.

3 - و قال الشیخ فی الاقتصاد: "و المؤلفة قلوبهم قوم کفار لهم میل فی الاسلام یستعان بهم علی قتال أهل الحرب و یعطون سهما من الصدقة ." الاقتصاد/ 282

4 - و قال ابن حمزة فی الوسیلة : "و المؤلفة قلوبهم: الذین یستمالون من الکفار استعانة بهم علی قتال غیرهم من أمثالهم فیتاءلفون، و سقط سهمهم أیضا الیوم." الوسیلة / 128

5 - و فی الشرائع: "و هم الکفار الذین یستمالون الی الجهاد، و لا یعرف مؤلفة غیرهم." الشرائع ‏161/1 (= طبعة أخری / 121)

6 - و فی الارشاد: "و هم الکفار الذین یستمالون للجهاد." مجمع الفائدة و البرهان 158/4

7 - و فی الدروس: "هم کفار یستمالون بها الی الجهاد. و قال ابن الجنید: هم المنافقون. و فی مؤلفة الاسلام قولان: أقربهما أنهم یأخذون من سهم سبیل الله." الدروس / 62

8 - و فی اللمعة : "هم کفار یستمالون الی الجهاد، قیل: و مسلمون أیضا". اللمعة (مع شرحها) 45/2

فهذه بعض العبارات الظاهرة فی اختصاص المؤلفة بالکفار.

و فی قبالها کلمات أخر تدل باطلاقها علی الاعم من الکافر و المسلم بل صرح بعضهم بالتعمیم:

ناوبری کتاب