أقول: و قد تعرض لتقسیم المؤلفة الی المشرکین و المسلمین و الاضرب الستة ابن قدامة الحنبلی أیضا فی الشرح الکبیر من غیر نسبة الی الشافعی، فراجع. ذیل "المغنی" 697/2
و راجع فی هذا التفصیل المنتهی أیضا، المنتهی 519/1 و المغنی لابن قدامة . المغنی 320/7
و فی کتاب قسم الصدقات من أم الشافعی کلام ینافی ما حکاه عنه الشیخ فی الخلاف و المبسوط، و سیأتی کلامه. و لا محالة حکی الشیخ ما حکاه عنه من محل آخر.
و المستفاد من التواریخ أن صفوان بن أمیة و أباسفیان و أمثالهما أعطاهم النبی (ص) من غنائم حنین، و لم أعثر أنا علی خبر یدل علی اعطاء هؤلاء من الزکوات، فتتبع.
و لعل قول الشیخ: "لا نعرف مؤلفة الاسلام"، أو "لا یعرف أصحابنا مؤلفة أهل الاسلام" ناظر الی منع اسلام أبی سفیان و أمثاله حقیقة و ان کانوا أظهروا