صفحه ۱۱۰

..........................................................................................
فی سبیل الله، فقال ابن عمر: ان الحج من سبیل الله فاجعلوه فیه. و روی عن النبی (ص) أنه قال: الحج و العمرة من سبیل الله." الجوامع الفقهیة / 113 (= طبعة أخری / 155).

5 - و فی المهذب لابن البراج: "و أما سبیل الله فهو الجهاد و ما فیه صلاح للمسلمین مثل عمارة الجسور و القناطر و ما جری مجری ذلک ." المهذب ‏169/1.

6 - و فی الغنیة : "و أما سبیل الله فالجهاد بلا خلاف، و عندنا أنه یجوز صرفها فیما عدا ذلک مما فیه مصلحة للمسلمین کعمارة الجسور والسیل و فی الحج و العمرة و تکفین أموات المؤمنین و قضاء دیونهم، للاجماع المشار الیه، و لاقتضاء ظاهر الایة لان سبیل الله هو الطریق الی ثوابه و ما أفاد التقرب الیه." الجوامع الفقهیة / 568 (= طبعة أخری / 506.

7 - و فی المجمع: "و هو الجهاد بلا خلاف، و یدخل فیه عند أصحابنا جمیع مصالح المسلمین، و هو قول ابن عمر و عطاء و هو اختیار البلخی و جعفر بن مبشر. قالوا یبنی منه المساجد و القناطر و غیر ذلک ." مجمع البیان ‏42/3 (الجزء 5).

أقول: ظاهره أیضا اجماع أصحابنا علی ذلک .

8 - و فی الشرائع: "و فی سبیل الله، و هو الجهاد خاصة . و قیل: یدخل فیه المصالح کبناء القناطر و الحج و مساعدة الزائرین و بناء المساجد، و هو الاشبه." الشرائع ‏162/1 (= طبعة أخری / 122).

9 - و فی المختصر النافع: "و فی سبیل الله، و هو کل ما کان قربة أو مصلحة کالحج و الجهاد و بناء القناطر. و قیل: یختص بالجهاد." المختصر النافع / 59.

ناوبری کتاب