5 - و فی المهذب لابن البراج: "و أما سبیل الله فهو الجهاد و ما فیه صلاح للمسلمین مثل عمارة الجسور و القناطر و ما جری مجری ذلک ." المهذب 169/1.
6 - و فی الغنیة : "و أما سبیل الله فالجهاد بلا خلاف، و عندنا أنه یجوز صرفها فیما عدا ذلک مما فیه مصلحة للمسلمین کعمارة الجسور والسیل و فی الحج و العمرة و تکفین أموات المؤمنین و قضاء دیونهم، للاجماع المشار الیه، و لاقتضاء ظاهر الایة لان سبیل الله هو الطریق الی ثوابه و ما أفاد التقرب الیه." الجوامع الفقهیة / 568 (= طبعة أخری / 506.
7 - و فی المجمع: "و هو الجهاد بلا خلاف، و یدخل فیه عند أصحابنا جمیع مصالح المسلمین، و هو قول ابن عمر و عطاء و هو اختیار البلخی و جعفر بن مبشر. قالوا یبنی منه المساجد و القناطر و غیر ذلک ." مجمع البیان 42/3 (الجزء 5).
أقول: ظاهره أیضا اجماع أصحابنا علی ذلک .
8 - و فی الشرائع: "و فی سبیل الله، و هو الجهاد خاصة . و قیل: یدخل فیه المصالح کبناء القناطر و الحج و مساعدة الزائرین و بناء المساجد، و هو الاشبه." الشرائع 162/1 (= طبعة أخری / 122).
9 - و فی المختصر النافع: "و فی سبیل الله، و هو کل ما کان قربة أو مصلحة کالحج و الجهاد و بناء القناطر. و قیل: یختص بالجهاد." المختصر النافع / 59.