هل تسقط الزکاة بموت المالک ام لا؟
(مسألة 27): لو مات الزارع مثلا بعد زمان تعلق الوجوب وجبت الزکاة مع بلوغ النصاب |1|.
اما لو مات قبله و انتقل الی الوارث فان بلغ نصیب کل منهم النصاب وجب علی کل زکاة نصیبه، و ان بلغ نصیب البعض دون البعض وجب علی من بلغ نصیبه، و ان لم یبلغ نصیب واحد منهم لم یجب علی واحد منهم |2|.
|1| فی المعتبر: "السادس: لا تسقط الزکاة بموت المالک . و به قال الشافعی. و قال أبو حنیفة : تسقط و لا تجب الا أن یوصی بها، لانها عبادة فتسقط بالموت کالصلوة و الصوم. لنا ان الزکاة حق للادمی فلا تسقط بالموت کالدین، و لانه دین لله فیجب قضاؤه، لقوله (ع): "دین الله أحق أن یقضی". المعتبر 271/
و الظاهر وضوح المسألة، کما ذکره المحقق لان الزکاة لیست عبادة محضة، بل هی حق مالی شرعها الله لسد خلات المسلمین. و لعل ذلک یستفاد من خلال الاخبار المختلفة أیضا فتتبع.
|2| لما مر فی المسألة الثالثة من زکاة الانعام من عدم الاعتبار بالخلطة عندنا، خلافا لاکثر فقهاء السنة، فراجع.