لو دفعها باعتقاد الفقر فبان کونه غنیا
(مسألة 13): لو دفع الزکاة باعتقاد الفقر فبان کون القابض غنیا، فان کانت العین باقیة ارتجعها|1|، و کذا مع تلفها اذا کان القابض عالما
|1| وجوبا اذا تعین کون المدفوع زکاة بالعزل و نحو، أو توقف علیه اداء الزکاة لانحصار ماله فیه، و جوازا فی غیرهما.
و کیف کان فلا وجه لعدم جواز الارتجاع مع بقائها و عدم انتقالها الی الاخذ و ذلک لنیة الدافع الزکاة و عدم کونه مصرفا لها، سواء صرفها الیه بعنوان الصلة، أو اجمل وجهها، أو صرح بکونها زکاة . و اظهار خلاف وجهها الواقعی یجعله معذورا فی التصرف، لا منتقلا الیه الملک حقیقة .
و لکن فی المبسوط: "فان شرط حالة الدفع انها صدقة واجبة استرجعها، سواء کانت باقیة أو تالفة ... و اما ان دفعها مطلقا و لم یشرط انها صدقة واجبة فلیس له الاسترجاع، لان دفعه محتمل للوجوب و التطوع، فما لم یشرط لم یکن له الرجوع" المبسوط 261/1 . و نحو ذلک فی المنتهی أیضا المنتهی 527/1 .
و فی المعتبر: "فان عرفه انها زکاة ارتجعت... و ان دفعها مطلقا لم ترتجع، لان الظاهر انها صدقة" المعتبر 278/ .