و صحیحته الاخری، عنه (ع) قال: "تعطیه من الزکاة حتی تغنیه". الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 1 و المظنون اتحادهما.
و موثقة اسحاق بن عمار، عن ابی الحسن موسی (ع) قال: قلت له: اعطی الرجل من الزکاة ثمانین درهما؟ قال: نعم وزده. قلت: اعطیه مأة ؟ قال: نعم و اغنه ان قدرت ان تغنیه. الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 3
و خبر اسحاق بن عمار، قال: قلت: لابی عبدالله (ع): اعطی الرجل من الزکاة مأة درهم ؟ قال: نعم. قلت: مأتین ؟ قال: نعم. قلت: ثلاثماءة ؟ قال: نعم. قلت: اربعمأة ؟ قال: نعم. قلت: خمسمأة ؟ قال: نعم حتی تغنیه. الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 7
و موثقة عمار بن موسی، عن ابی عبدالله (ع) انه سئل کم یعطی الرجل من الزکاة ؟ قال: قال ابو جعفر(ع): اذا اعطیت فاغنه. الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 4
و عن المقنعة عن ابی جعفر(ع): انه قال: اذا اعطیت الفقیر فاغنه. الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 11
و خبر زیاد بن مروان، عن ابی الحسن موسی (ع) قال: اعطه الف درهم. الوسائل، ج 6، الباب 24 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 6
و مرسلة بشر بن بشار، قال: قلت للرجل، یعنی ابا الحسن (ع): ماحد المؤمن الذی یعطی من الزکاة ؟ قال: یعطی المؤمن ثلاثة آلاف. ثم قال: أو عشرة آلاف. و یعطی الفاجر بقدر. لان المؤمن ینفقها فی طاعة الله، و الفاجر فی معصیة الله.الوسائل، ج 6، الباب 17 من ابواب المستحقین للزکاة، الحدیث 2
و "بشر" من اصحاب ابی الحسن الهادی (ع) و حاله مجهول.
و تقریب الاستدلال بهذه الاخبار ان الظاهر من الغنی فیها هو المعنی اللغوی و العرفی منه. و هی حقیقة ذات مراتب. و اطلاقه یشمل جمیعها. مضافا الی ان اطلاق المقادیر المذکورة فی الروایات یشمل کونها بقدر مؤونة السنة، أو ازید. بل الظاهر فی مثل ثلاثة
.jpg)
