و احتمال کون الموضوع للکفارة خصوص الاسواء حالا قریب جدا، لقلة مقدار الکفارة و احوجیة المسکین و تعفف غیره منها غالبا. فما ذکره من ان المناسبة مقتضیة لان یکون نفس الفقر و الحاجة بنفسها هی الملحوظة فی هذا التکلیف قابل للمنع.
نعم، لما کان الخمس عوضا عن الزکاة ناسب کون المسکین فی آیة الخمس یراد به الاعم، و الالزم کون الفقیر الهاشمی محروما من الخمس و الزکاة معا. و هو مقطوع الفساد، فتدبر.