صفحه ۷۷

جمیع المسلمین هو الائمة الاثنا عشر(ع) و کانت من وظائفهم الخاصه مع القدرة علیها.

فهذا أمر یعتقده جمیع الشیعة الامامیة، و لامحالة کان مرکوزا فی أذهان أصحاب الائمة (ع) أیضا. فکان أمثال زرارة و محمد بن مسلم من فقهاء أصحاب الائمة و ملازمیهم لایرون المرجع لهذه الامور و المتصدی لها عن حق الا الائمة أو من نصبوهم لها، و لذلک کانوا یراجعون الیهم فیما یتفق لهم مهما أمکن کما یعلم ذلک بمراجعة أحوالهم.

ناوبری کتاب