صفحه ۴۷

عن دعائم الاسلام عن علی (ع) أنه قال: "لا یصلح الحکم و لا الحدود و لا الجمعة الا للامام أو من یقیمه الامام." و المروی عن کتاب الاشعثیات مرسلا: "ان الجمعة و الحکومة لامام المسلمین."فی الاشعثیات المطبوعة (ص 42): "أخبرنا محمد: حدثنی موسی: حدثنا أبی، عن أبیه، عن جده جعفر بن محمد، عن أبیه، عن جده علی بن الحسین، عن أبیه أن علیا(ع) قال: "لا یصلح (لا یصح - خ ل) الحکم و لا الحدود و لا الجمعة الا بامام." و بالاسناد أیضا عن علی (ع) قال: "العشیرة اذا کان علیهم أمیر یقیم الحدود علیهم فقد وجبت علیهم الجمعة و التشریق." و بالاسناد أیضا "أن علیا(ع)سئل عن الامام یهرب و لا یخلف أحدا یصلی بالناس کیف یصلون الجمعة ؟ قال: یصلون کصلاتهم أربع رکعات." و أما المتن الذی ذکره فی المصباح فلم أجده فیها، فتتبع. ح ع - م. و عن رسالة الفاضل ابن عصفور مرسلا عنهم (ع): "أن الجمعة لنا و الجماعة لشیعتنا." و کذا روی عنهم (ع): "لنا الخمس و لنا الانفال و لنا الجمعة و لنا صفو المال." و النبوی: "أربع الی الولاة : الفئ و الحدود و الجمعة و الصدقات." و نبوی آخر: أن الجمعة و الحکومة لامام المسلمین."مصباح الفقیه / 438، فی الشرط الاول من شروط وجوب الجمعة .

أقول: رمیه (قده) کتاب الاشعثیات بالارسال خطا؛ فان أخبار الاشعثیات - و یقال لها الجعفریات أیضا - مسنده یرویها أبو علی محمد بن محمد بن الاشعث الکوفی، عن أبی الحسن موسی بن اسماعیل بن موسی بن جعفر(ع) - الساکن فی مصر -، عن أبیه اسماعیل، عن آبائه (ع).

و أما کتاب دعائم الاسلام فاخباره مرسلة و مؤلفه أبو حنیفة نعمان بن محمد المعروف بابی حنیفة الشیعی. و کان معاصرا للخلفاء الفاطمیة و ألف الکتاب لمعزالدین الفاطمی.راجع "دراسات فی المکاسب المحرمة" للمقرر - مدظله العالی - ج 1 ص 135 و ما بعدها، و ص 585. فان هناک بحثا مبسوطا حول سند کتاب الدعائم و مؤلفه، و اشارة اجمالیة الی کتاب الجعفریات و مدی اعتباره. هذا.

و الادلة السابقة تغنینا عن التمسک بهذه المراسیل، فعلیک بالدقة فی تلک الادلة .

ناوبری کتاب