صفحه ۲۳۴

حکم اقامة الصبی

المسالة السابعة : لایعتبر فی عزم الاقامة کونه مکلفا حین العزم، فلو عزم علیها قبل البلوغ ثم بلغ الاثناء یتم و ان لم یعزم بعد البلوغ علی اقامة العشرة من حینه. و مثله المجنون اذا تحقق منه العزم. ووجه ذلک واضح .

هل یعتبر العزم علی العنوان أو الواقع ؟

المسالة الثامنة : هل یعتبر فی العزم علی الاقامة العزم علی عنوان اقامة العشرة، أو یکفی العزم علی ما هو بالحمل الشائع مصداق لها و ان لم یعلم حین العزم کونه مصداقا لها؟

فی المسالة و جهان. یظهر من صاحب العروة اختیار الثانی، حیث عنون فیها مسالتین تتفرعان علی ذلک :

الاولی: أن الزوجة و العبد اذا قصدا المقام بمقدار ماقصده الزوج و السید، و المفروض أنهما قصدا العشرة، لایبعد کفایته فی تحقق الاقامة بالنسبة الیهما و ان لم یعلما حین القصد أن مقصد الزوج و السید هو العشرة . نعم، قبل العلم بذلک علیهما التقصیر، و یجب علیهما التمام بعد الاطلاع. و ان لم یبق الا یومان أو ثلاثة فالظاهر وجوب الاعادة أو القضاء بالنسبة الی مامضی. و کذا الحال اذا قصدا المقام بمقدار ماقصده رفقاؤه و کان مقصدهم العشرة . الخ.

الثانیة : اذا قصد المقام الی آخر الشهر مثلا و کان عشرة کفی و ان لم یکن عالما به حین القصد، بل و ان کان عالما بالخلاف. الخ.راجع العروة ‏146/2، فصل قواطع السفر، المسالتین 13 و 14. و المستشکل هو آیة الله العظمی السید أبوالحسن الاصفهانی (قده).

و استشکل بعض المحشین فی المسالة الاولی دون الثانیة، مع أن الظاهر اتحادهما

ناوبری کتاب