صفحه ۷۰

له رجل و قیل: انه الاقرع بن حابس: أتدری یا رسول الله ماالذی تقطعه ؟ انما هو الماء العد، قال: فلا اذا."المبسوط ‏274/3.

4 - و قال فیه فی المعادن الباطنة :

"و أما المعادن الباطنة مثل الذهب و الفضة و النحاس و الرصاص و حجارة البرام و غیرها مما یکون فی بطون الارض و الجبال و لایظهر الا بالعمل فیها و المؤونة علیها فهل تملک بالاحیاء أم لا؟ قیل فیه قولان: أحدهما: أنه یملک و هو الصحیح عندنا، و الثانی: لایملک لانه لاخلاف أنه لایجوز بیعه، فلوملک لجاز بیعه، و عندنا یجوز بیعه. فاذا ثبت أنها تملک بالاحیاء فان احیأه أن یبلغ نیله، و مادون البلوغ فهو تحجیر و لیس باحیاء فیصیر أولی به مثل الموات، و یجوز للسلطان اقطاعه لانه یملکه عندنا..."المبسوط ‏277/3.

أقول: ظاهر کلامه الاخیر أن کون المعادن الباطنة للامام متفق علیه عندنا.

5 - و فی الشرائع:

"الطرف الرابع: فی المعادن الظاهرة، و هی التی لاتفتقر الی اظهار کالملح و النفط و القار، لاتملک بالاحیاء، و لایختص بها المحجر، و فی جواز اقطاع السلطان المعادن و المیاه تردد، و کذا فی اختصاص المقطع بها. و من سبق الیها فله أخذ حاجته... و من فقهائنا من یخص المعادن بالامام - علیه السلام -، فهی عنده من الانفال. و علی هذا لایملک ما ظهر منها و مابطن، و لوصح تملکها بالاحیاء لزم من قوله اشتراط اذن الامام و کل ذلک لم یثبت...

و المعادن الباطنة هی التی لاتظهر الا بالعمل کمعادن الذهب و الفضة و النحاس، فهی تملک بالاحیاء و یجوز للامام اقطاعها قبل أن تملک، و حقیقة احیائها أن یبلغ نیلها..."الشرائع ‏278/3 (= طبعة أخری 796/، الجزء الرابع).

6 - و فی احیاء الموات من التذکرة ما ملخصه مع حفظ ألفاظه:

ناوبری کتاب