و بطون الاودیة . الحدیث."الوسائل 371/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 22.
6 - ما عن العیاشی، عن الثمالی، عن أبی جعفر(ع)، قال: سمعته یقول فی الملوک الذین یقطعون الناس قال: "هو من الفئ و الانفال و أشباه ذلک ."الوسائل 372/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 30.
و یستفاد من خبر الثمالی أن المراد بقطائع الملوک ما یقطعونها من الاراضی لخواصهم و حواشیهم أو تکون أعم منها و مما یقتطعونها لانفسهم.
و فی خراج أبی یوسف:
"فأما القطائع من أرض العراق فکل ما کان لکسری و مرازبته و أهل بیته."الخراج 57/.
و لعل السر فی ذلک الحکم أن الاقطاعات علی غیر وجه الغصب کان غالبا من الاراضی القیمة التی هی بالطبع من الاموال العامة فعلی الامام أن یرجعها الی أصلها و یصادرها بنفع الامة و هذا هو المراد من کونها للامام. هذا و لکن الروایة لاسند لها حتی یعتمد علیها.
7 - ما عنه أیضا عن أبی جعفر(ع)، قال: "ما کان للملوک فهو للامام."الوسائل 372/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 31.
8 - ما عن العیاشی أیضا، عن داود بن فرقد، عن أبی عبدالله (ع) فی حدیث فی عداد الانفال، قال: "و کل أرض میتة قد جلا أهلها، و قطائع الملوک ."الوسائل 372/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 32. هذا.
و ان أبیت عن شمول الروایات المذکورة لغیر الاراضی من الاشیاء النفیسة للملوک دخلت هذه فی الصفی الذی للامام أن یصطفیه من الغنیمة و یأتی بحثه فی العنوان التالی.