فیظهر بذلک أن الصافیة وصف للارض و لایراد بها غیرها فصوافی الملوک ینطبق علی قطائعهم.
2 - صحیحة داود بن فرقد، قال: قال أبو عبدالله (ع): "قطائع الملوک کلها للامام و لیس للناس فیها شئ."الوسائل 366/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 6.
قال فی مجمع البحرین:
"القطائع اسم لما لاینقل من المال کالقری و الاراضی و الابراج و الحصون، و منه الحدیث: قطائع الملوک کلها للامام."مجمع البحرین 360/.
3 - موثقة سماعة بن مهران، قال: سألته عن الانفال فقال: "کل أرض خربة أو شئ یکون للملوک فهو خالص للامام و لیس للناس فیها سهم. الحدیث."الوسائل 367/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 8.
و قوله: "شئ یکون للملوک" یعم الارض و غیرها اللهم الا أن یحمل علی خصوص الارض بقرینة السیاق.
4 - موثقة اسحاق بن عمار المرویة عن تفسیر علی بن ابراهیم، قال: سألت أبا عبدالله (ع) عن الانفال، فقال: "هی القری التی قد خربت و انجلی أهلها فهی لله و للرسول، و ماکان للملوک فهو للامام. الحدیث."الوسائل 371/6، الباب 1 من أبواب الانفال، الحدیث 20.
و یأتی فیها ما مر فی موثقة سماعة و کذا فیما بعدها مما یکون ظاهره العموم للارض و غیرها.
5 - ما فی المقنعة عن محمد بن مسلم، قال: سمعت أبا جعفر(ع) یقول: الانفال... قال: و سألته عن الانفال، فقال: "کل أرض خربة أو شئ کان یکون للملوک