صفحه ۵۰

و فی لسان العرب عن التهذیب:

"الاجمة : منبت الشجر کالغیضة، و هی الاجام." و عن ابن سیدة : "و الاجمة : الشجر الکثیر الملتف..."لسان العرب ‏8/12.

و فی مجمع البحرین:

"الاجمة کقصبة : الشجر الملتف، و الجمع: اجمات کقصبات و أجم کقصب، و الاجام جمع الجمع."مجمع البحرین 460/.

و لکن فی الصحاح :

"الاجمة من القصب و الجمع: اجمات و اجم و اجام و آجام و اجم."صحاح اللغة ‏1858/5.

و فی الروضة :

"الاجام بکسر الهمزة و فتحها مع المد جمع أجمة بالتحریک المفتوح، و هی الارض المملوة من القصب."اللمعة الدمشقیة ‏84/2، آخر کتاب الخمس.

أقول: الظاهر اتحاد الحکم فی کلیهما، اذ کلاهما من مظاهر الطبیعة التی لاتتعلق بأشخاص خاصة فیکونان للامام. هذا.

و مقتضی ما ذکرناه من الملاک و کذا اطلاق الاخبار عموم الحکم المذکور للاجام و شقیقیها لما کان منها فی الاراضی المفتوحة عنوة أو فی خلال الاراضی المحیاة الشخصیة أیضا الا أن تکون من مرافقها العرفیة .

فما قد یتوهم من اختصاص الحکم بما کان منها فی أراضی الامام یظهر الاشکال فیه مما ذکرنا.

لایقال: بین أخبار الباب و بین ما دل علی کون المفتوحة عنوة للمسلمین عموم من وجه فلم یقدم أخبار الباب فی مورد الاجتماع ؟

ناوبری کتاب