و فی لسان العرب عن التهذیب:
"الاجمة : منبت الشجر کالغیضة، و هی الاجام." و عن ابن سیدة : "و الاجمة : الشجر الکثیر الملتف..."لسان العرب 8/12.
و فی مجمع البحرین:
"الاجمة کقصبة : الشجر الملتف، و الجمع: اجمات کقصبات و أجم کقصب، و الاجام جمع الجمع."مجمع البحرین 460/.
و لکن فی الصحاح :
"الاجمة من القصب و الجمع: اجمات و اجم و اجام و آجام و اجم."صحاح اللغة 1858/5.
و فی الروضة :
"الاجام بکسر الهمزة و فتحها مع المد جمع أجمة بالتحریک المفتوح، و هی الارض المملوة من القصب."اللمعة الدمشقیة 84/2، آخر کتاب الخمس.
أقول: الظاهر اتحاد الحکم فی کلیهما، اذ کلاهما من مظاهر الطبیعة التی لاتتعلق بأشخاص خاصة فیکونان للامام. هذا.
و مقتضی ما ذکرناه من الملاک و کذا اطلاق الاخبار عموم الحکم المذکور للاجام و شقیقیها لما کان منها فی الاراضی المفتوحة عنوة أو فی خلال الاراضی المحیاة الشخصیة أیضا الا أن تکون من مرافقها العرفیة .
فما قد یتوهم من اختصاص الحکم بما کان منها فی أراضی الامام یظهر الاشکال فیه مما ذکرنا.
لایقال: بین أخبار الباب و بین ما دل علی کون المفتوحة عنوة للمسلمین عموم من وجه فلم یقدم أخبار الباب فی مورد الاجتماع ؟