بین هذه الارباح القلیلة وجدها بالنسبة الی الجبایة أقل من القلیل. ثم فیه التعرض لاهل عمرانه و اختلال الدولة بفسادهم و نقصه، فان الرعایا اذا قعدوا عن تثمیر أموالهم بالفلاحة و التجارة نقضت و تلاشت بالنفقات، و کان فیها اتلاف أموالهم، فافهم ذلک ."مقدمة ابن خلدون 197/، الفصل 41 من الفصل 3 من الکتاب (= ط. أخری 281/، الفصل 40). هذا.
و قد تمت کتابة هذه الاوراق - و لله الحمد - فی 23 رمضان المبارک 1409 فی بلدة قم المکرمة .
و أنا العبد المفتقر الی رحمة ربه الهادی حسینعلی المنتظری النجف آبادی غفر الله و لوالدیه.