صفحه ۲۲۸

المعصومین (ع) و ان لم یکن لهم عصمتهم و مقاماتهم الشامخة العالیة کما مر بیانه فی مباحث هذا الکتاب. فأمور الانفال و منها الاراضی راجعة الیهم و لهم الاجازة و المنع فیها کما مر حسب مایرونه من المصالح . و علی هذا فلهم اجازة الاحیاء للکفار أیضا اذا رأوه صلاحا للاسلام و المسلمین، و ان کان تملیک أراضی البلاد الاسلامیة للکفار مخالفا للمصلحة غالبا، حیث یصیر هذا مقدمة لسلطتهم علی المسلمین.

هذا اذا فرض انعقاد حکومة حقه فی عصر الغیبة .

و أما اذا لم تنعقد ذلک بأی سبب کان فالظاهر أن صلاح الاسلام و المسلمین رعایة ماذکره هذان العلمان حفظا للنظام بقدر الامکان حتی یظهر صاحب الزمان و یری رأیه، فتدبر.

ناوبری کتاب