صفحه ۱۹۶

مستوفاة و أخبار کثیرة ."الاستبصار ‏108/3، کتاب البیوع، باب من أحیاء أرضا، ذیل الحدیث 4 من الباب. ثم استدل هنا بصحیحة أبی خالد الکابلی الاتیة .

3 - و قال فی کتاب المتاجر من النهایة (باب بیع المیاه و المراعی ):

"و الارضون علی أقسام أربعة : منها أرض الخراج... و منها أرض الصلح ... و منها أرض من أسلم علیها طوعا... و منها أرض الانفال، و هی کل أرض انجلی أهلها عنها من غیر قتال، و الارضون الموات و رؤس الجبال و الاجام و المعادن و قطائع الملوک . و هذه کلها خاصة للامام، یقبلها من شاء بما أراد و یهبها و یبیعها ان شاء حسب ماأراد. و من أحیا أرضا میتة کان أملک بالتصرف فیها من غیره؛ فان کانت الارض لها مالک معروف کان علیه أن یعطی صاحب الارض طسق الارض، و لیس للمالک انتزاعها من یده مادام هو راغبا فیها. و ان لم یکن لها مالک و کانت للامام وجب علی من أحیاها أن یؤدی الی الامام طسقها. و لایجوز للامام انتزاعها من یده الی غیره، الا أن لایقوم بعمارتها کما یقوم غیره أو لایقبل علیها مایقبله الغیر. و متی أراد المحیی لارض من هذا الجنس الذی ذکرناه أن یبیع شیئا منها لم یکن له أن یبیع رقبة الارض و جاز له أن یبیع ماله من التصرف فیها."النهایة 418/_420.

4 - و أیضا فی کتاب المتاجر منه:

"و من أخذ أرضا میتة فأحیاها کانت له، و هو أولی بالتصرف فیها اذا لم یعرف لها رب و کان للسلطان طسق الارض، و ان عرف لها رب کان له خراج الارض و طسقها."النهایة 442/.

5 - و قال فی کتاب الزکاة من النهایة (باب أحکام الارضین):

"و الضرب الرابع: کل أرض انجلی أهلها عنها أو کانت مواتا فأحییت أو کانت آجاما و غیرها مما لایزرع فیها فاستحدثت مزارع فان هذه الارضین کلها للامام خاصة، لیس لاحد معه فیها نصیب، و کان له التصرف فیها بالقبض و الهبة و البیع و الشری حسب مایراه، و کان له أن یقبلها بما یراه من النصف أو الثلث أو الربع،

ناوبری کتاب