و قد مر عنه ما رواه فی هذا المعنی فی التبیان عن أبی جعفر و أبی عبدالله (ع)، فراجع.راجع ص 3 من الکتاب؛ و التبیان 780/1.
3 - و فی مراسم سلار بعد ذکر الخمس قال:
"و الانفال له أیضا، و هی کل أرض فتحت من غیر أن یوجف علیها بخیل و لا رکاب، و الارض الموات، و میراث الحربی، و الاجام و المفاوز و المعادن، و القطاع؛ فلیس لاحد أن یتصرف فی شئ من ذلک الا باذنه."الجوامع الفقهیة 581/ (= طبعة اخری 643).
4 - و فی باب الانفال من الکافی لابی الصلاح الحلبی قال:
"فرض الانفال مختص بکل ارض لم یوجف علیها بخیل و لا رکاب، و قطائع الملوک، و الارضون الموات، و کل أرض عطلها مالکها ثلاث سنین، و رؤوس الجبال، و بطون الاودیة من کل أرض و البحار و الاجام، و ترکات من لا وارث له من الاموال و غیرها."الکافی لابی الصلاح 170/.
5 - و فی أواخر الجهاد من الغنیة قال:
"و أما أرض الانفال و هی کل أرض أسلمها أهلها من غیر حرب أوجلوا عنها، و کل أرض مات مالکها و لم یخلف وارثا بالقرابة و لابولاء العتق، و بطون الاودیة، و رؤوس الجبال، و الاجام، و قطائع الملوک من غیر جهة غصب، و الارضون الموات فللامام خاصة دون غیره و له التصرف فیها بما یراه من بیع أو هبة أو غیرهما..."الجوامع الفقهیة 523/ (= طبعة اخری 585).
6 - و فی وسیلة ابن حمزة :
"الارضون أربعة أقسام: أرض أسلم اهلها علیها طوعا، و أرض الجزیة و هی ما صولح علیها أهلها، و أرض أخذت عنوة بالسیف، و أرض الانفال، فالاولی لاربابها... و الثانیة حکمها موکول الی الامام... و الثالثة تکون بأسرها للمسلمین و حکمها الی الامام یتصرف فیها بما یراه صلاحا و یکون أعود علی المسلمین