أما تحلیل المناکح بالتفسیر الاول فیدل علیه أکثر أخبار التحلیل، و هی مستفیضة بل لعلها متواترة اجمالا بمعنی العلم بصدور بعضها بالاجمال فیثبت المضمون المشترک بینها:
1 - کخبر الفضیل عن أبی عبدالله (ع)، قال: "من وجد برد حبنا فی کبده فلیحمد الله علی أول النعم." قال: قلت: جعلت فداک ماأول النعم ؟ قال: طیب الولادة . ثم قال أبو عبدالله (ع): قال أمیرالمؤمنین (ع) لفاطمة (ع): "أحلی نصیبک من الفئ لابأ شیعتنا لیطیبوا." ثم قال أبو عبدالله (ع): "انا أحللنا أمهات شیعتنا لابائهم لیطیبوا."الوسائل 381/6، الباب 4 من أبواب الانفال...، الحدیث 10.
2 - و خبر ضریس الکناسی، قال: قال أبو عبدالله (ع): أتدری من أین دخل علی الناس الزنا؟ فقلت: لاأدری.
فقال: "من قبل خمسنا أهل البیت الا لشیعتنا الاطیبین فانه محلل لهم و لمیلادهم."الوسائل 379/6، الباب 4 من أبواب الانفال...، الحدیث 3.
3 - و صحیحة زرارة عن أبی جعفر(ع) أنه قال: "ان أمیرالمؤمنین (ع) حللهم من الخمس یعنی الشیعة لیطیب مولدهم."الوسائل 383/6، الباب 4 من أبواب الانفال...، الحدیث 15.
أقول: التعلیل قرینة علی کون المحلل من المناکح، اللهم الا أن یقال: ان حرمة الطعام و الغذاء أیضا مما تؤثر فی مرتبة من خبث المولد.
4 - و صحیحة أبی بصیر و زرارة و محمد بن مسلم کلهم عن أبی جعفر(ع)، قال: قال أمیرالمؤمنین علی بن أبی طالب (ع): "هلک الناس فی بطونهم و فروجهم لانهم لم یؤدوا الینا حقنا، ألا و ان شیعتنا من ذلک و آباءهم فی حل."الوسائل 379/6، الباب 4 من أبواب الانفال...، الحدیث 1.
و رواه الصدوق أیضا فی العلل الا أنه قال: "و أبناءهم."الوسائل 379/6، الباب 4 من أبواب الانفال...، الحدیث 1.