و سنتكم، فمن فعل به شئ سوي ذلك فليرفعه الي، فوالذي نفس عمر بيده لاقصنه منه. فوثب عمرو بن العاص فقال: يا أميرالمؤمنين ! أرأيتك ان كان رجل من أمراء المسلمين علي رعية فأدب بعض رعيته انك لتقصه منه ؟ قال: اي و الذي نفس عمر بيده اذا لاقصنه منه، و كيف لا أقصه منه و قد رأيت النبي (ص) يقص من نفسه ! ألا لا تضربوا المسلمين فتذلوهم و لا تحمدوهم فتفتنوهم و لا تمنعوهم حقوقهم فتكفروهم، و لا تنزلوهم الغياض فتضيعوهم."الكامل 56/3. هذا.
و قد طال البحث في الفئ؛ فلنختم الكلام هنا و نشرع بعده في الانفال، و علي الله الاتكال.
24 رمضان المبارك 1408 ه'، و أنا العبد المفتقر الي رحمة ربه الباري حسينعلي
المنتظري النجف آبادي - غفرالله له و لوالديه.